والخلود لا خروج معه كما في قوله تعالى؟ ﴿وَمِنَ ؟لنَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ ؟للَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ ؟للَّهِ﴾ إلى قوله ﴿وَقَالَ ؟لَّذِينَ ؟تَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُواْ مِنَّا كَذَ؟لِكَ يُرِيهِمُ ؟للَّهُ أَعْمَـ؟لَهُمْ حَسَرَ؟تٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَـ؟رِجِينَ مِنَ ؟لنَّارِ﴾ وكقوله في سورة الهمزة ﴿يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُكَلاَّ لَيُنبَذَنَّ فِى ؟لْحُطَمَةِوَمَآ أَدْرَاكَ مَا ؟لْحُطَمَةُنَارُ ؟للَّهِ ؟لْمُوقَدَةُ؟لَّتِى تَطَّلِعُ عَلَى ؟لاٌّفْئِدَةِإِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ﴾ أي: مغلقة عليهم.
أما أصحاب الجنة فهم المؤمنون كقوله تعالى؟: ﴿إِنَّ ؟لَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ؟للَّهُ ثُمَّ ؟سْتَقَـ؟مُواْ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَأُوْلَـ؟ئِكَ أَصْحَـ؟بُ ؟لْجَنَّةِ خَـ؟لِدِينَ فِيهَا جَزَآءً بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ﴾ وقد جمع القسمين في قوله تعالى؟ ﴿بَلَى؟ مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَـ؟طَتْ بِهِ خَطِي؟أتُهُ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَـ؟بُ ؟لنَّارِ هُمْ فِيهَا خَـ؟لِدُونَوَ؟لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ؟لصَّـ؟لِحَاتِ أُوْلَـ؟ئِكَ أَصْحَـ؟بُ ؟لْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَـ؟لِدُونَ﴾.
كما جاء مثل هذا السياق كاملاً متطابقاً فيفسر بعضه بعضاً كما قدمنا، وذلك في سورة التوبة قال تعالى ﴿؟لْمُنَـ؟فِقُونَ وَ؟لْمُنَـ؟فِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِ؟لْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ؟لْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ ؟للَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ ؟لْمُنَـ؟فِقِينَ هُمُ الْفَـ؟سِقُون َوَعَدَ الله الْمُنَـ؟فِقِينَ وَ؟لْمُنَـ؟فِقَاتِ وَ؟لْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَـ؟لِدِينَ فِيهَا هِىَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ ؟للَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ﴾.


الصفحة التالية
Icon