ثم جاءت كلمة التوحيد مرة أخرى، ﴿هُوَ ؟للَّهُ ؟لَّذِى لاَ إِلَـ؟هَ إِلاَّ هُوَ﴾، وجاء بعدها من الصفات الجامعة قوله: ﴿؟لْمَلِكُ ؟لْقُدُّوسُ ؟لسَّلَـ؟مُ ؟لْمُؤْمِنُ ؟لْمُهَيْمِنُ ؟لْعَزِيزُ ؟لْجَبَّارُ ؟لْمُتَكَبِّرُ﴾، وهذا الدليل على وحدانيته تعالى نص عليه في موضع آخر صريحاً في قوله تعالى؟ ﴿قُلْ ي؟أَيُّهَا ؟لنَّاسُ إِنِّى رَسُولُ ؟للَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا ؟لَّذِى لَهُ مُلْكُ ؟لسَّمَـ؟وَ؟تِ وَ؟لاٌّرْضِ لا؟ إِلَـ؟هَ إِلاَّ هُوَ يُحْىِ وَيُمِيتُ﴾ فالذي له ملك السماوات والأرض هو الملك الحق الكامل الملك، وهو الذي يملك التصرف في ملكه كما يشاء بالإحياء والإماتة وحده، كما قال تعالى ﴿تَبَارَكَ ؟لَّذِى بِيَدِهِ ؟لْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى؟ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ؟لَّذِى خَلَقَ ؟لْمَوْتَ وَ؟لْحَيَو؟ةَ﴾ وهو القدوس السلام المؤمن المهيمن على ملكه كما في قوله أيضاً ﴿؟للَّهُ لاَ إِلَـ؟هَ إِلاَّ هُوَ ؟لْحَىُّ ؟لْقَيُّومُ﴾ فالقيوم هو المهيمن والقائم بكل نفس، العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون، ثم جاء بالدليل الأعظم في قوله تعالى؟ ﴿هُوَ ؟للَّهُ ؟لْخَـ؟لِقُ ؟لْبَارِىءُ ؟لْمُصَوِّرُ﴾ فهو وحده المتفرد بالخلق والإيجاد، والإبداع والتصوير، وقد نص على هذا الدليل في أكثر من موضع كما في قوله تعالى؟ ﴿بَدِيعُ ؟لسَّمَـ؟وَ؟تِ وَ؟لاٌّرْضِ أَنَّى؟ يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَّهُ صَـ؟حِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَىْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ﴾ ثم قال ﴿ذ؟لِكُمُ ؟للَّهُ رَبُّكُمْ لا؟ إِلَـ؟هَ إِلاَّ هُوَ خَـ؟لِقُ كُلِّ شَىْءٍ فَ؟عْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى؟ كُلِّ شَىْءٍ وَكِيلٌ﴾.