قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً ﴾ ؛ أراد بالسَّكَرِ الْمُسْكَرَ ؛ وهو من العِنَب الخمرُ، ومن النَّخيلِ نقيعُ التَّمر إذا غلَى واشتدَّ، نزلَتْ هذه الآيةُ وهُمَا لهم حلالٌ يومئذٍ، هكذا قال ابنُ عبَّاس، والرِّزقُ الحسَنُ : ما أُحِلَّ منها مثل الْخَلِّ والزبيب والتَّمر.
وسُئل بعضهم عن هذهِ الآية فقال :(السَّكَرُ مَا حُرِّمَ مِنْ ثَمَرهَا، وَالرِّزْقُ الْحَسَنُ مَا حَلَّ مِن ثَمَرِهَا). قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ إِنَّ فِي ذلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾ ؛ دلائلَ اللهِ.