وقولهُ تعالى :﴿ سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى ﴾ ؛ أي سيتَّعظُ بالقرآن مَن يخشَى عذاب اللهِ، ﴿ وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى ﴾ ؛ أي يتجنبُ التذكُّر والعظَةَ ويتباعَدُ عنها الأشقى في علمِ الله فلا يتذكرُ ثواباً.
وروي أن المرادَ بقوله ﴿ سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى ﴾ : عبدُالله بن أُمِّ مكتومٍ، ويدخلُ فيه كلٌّ مؤمنٍ، والمرادَ بالأشقَى الذي يتجنَّبُ الموعظةَ الوليدُ بن المغيرةِ، ويدخلُ فيه كلٌّ كافرٍ.