قال سبحانه: ؟ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ؟ في هذا حث على أن الإنسان يكون من المقسطين وكما جاء في الحديث :﴿ المقسطون على منابر من نور على يمين الرحمن ﴾ فهذا فضلٌ من الله سبحانه وتعالى. قال في آخر الحديث ﴿ الذين يقسطون في أهليهم وما ولُوا ﴾ والإقساط بين الناس يحصل في كل شيء في القضاء بينهم والإصلاح بين المتخاصمين حتى بين أولادك إذا اختصموا، فإذا فعلت ذلك تحصل على هذه المرتبة العظيمة وتدخل فيمن يحبهم الله عز وجل.
من فوائد الآية: ـ
١) أن الاقتتال قد يقع بين المسلمين.
٢) أن الذنوب وإن عظمت لا تخرج من الإيمان.
٣) الأمر بالإصلاح بين المتخاصمين.
٤) تحريم البغي.
٥) قتال الفئة الباغية حتى تفيء إلى أمر الله.
٦) وجوب الإصلاح بين المتخاصمين بالعدل والقسط.
٧) إثبات محبة الله للمقسطين.
٨)الحث على العدل.
ثم قال الله عز وجل تبعاً للآية السابقة : ؟ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ؟١٠؟
تفسير الآية:-
قال تعالى : ؟ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ؟