٥) الإشادة بالمتقي لقوله تعالى: ؟ عِنْدَ اللَّهِ ؟.
٦) إثبات علم الله عز وجل بالظاهر والباطن.
٧) استنبط بعض العلماء أن الكفاءة في النكاح لا تشترط.
٨) إثبات اسمين من أسماء الله عز وجل وهما العليم والخبير وما تضمناه من صفة.
ثم قال سبحانه وتعالى: ؟ قَالَتِ الأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ؟١٤؟
سبب نزول هذه الآية : ـ
لها أكثر من سبب نزول: ـ
جاء في سبب نزولها أن طائفة من الأعراب قدموا إلى رسول الله ـ ﷺ ـ فقالوا: يا رسول الله آمنا، ومن المعلوم أن هناك فرقأً بين الإسلام والإيمان فالإسلام هو الظاهر والإيمان هو الباطن وجاء في أركان الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره ففرق بين الإسلام والإيمان. فهؤلاء الأعراب أول ما نطقوا بالشهادتين قالوا : آمنا، وهم مسلمون لم يؤمنوا بعد فقال سبحانه ؟ قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ؟ والخطاب للنبي ـ ﷺ ـ يعني قل يا محمد لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا.
وقيل: إنها نزلت في جماعة من المنافقين وردَّ بعض أهل العلم هذا القول ومنهم ابن كثير ـ رحمه الله ـ وقال : والصحيح أنهم قوم ادعوا لأنفسهم مقام الإيمان ولم يحصل لهم بعد، فأدِّبُوا وأعلمُوا أن ذلك لم يصلوا إليه بعد، ولو كانوا منافقين لعُنِّفُوا وفضحوا.
قال سبحانه : ؟ قَالَتِ الأَعْرَابُ آَمَنَّا ؟
الأعراب: هم أهل البادية.
آمنَّا: ادعوا الإيمان وهم حدثاء عهد بالإسلام.