قال تعالى :﴿ ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجراً ﴾.
سادساً : أنها سبب لحصول البشرى لهم.
قال تعالى :﴿ الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا ﴾.
سابعاً : أنها سبب للفوز والهداية.
قال تعالى :﴿ ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون ﴾.
ثامناً : أنها سبب للنجاة يوم القيامة.
قال تعالى :﴿ ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثياً ﴾.
تاسعاً : أنها سبب لتفتيح البركات من السماء والأرض.
قال تعالى :﴿ ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ﴾.
عاشراً : أنها سبب للخروج من المأزق.
قال تعالى :﴿ ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ﴾.
الحادي عشر : أنها سبب لمحبة الله.
قال تعالى :﴿ إن الله يحب المتقين ﴾.
٤- في الآيات صفات أهل الجنة، فينبغي معرفتها والاجتهاد في تطبيقها والعمل بها.
٥- أن الجنة دار السلام من كل آفة وبلية ومكروه.
كما قال تعالى (لَهُمْ دَارُ السَّلاَمِ عِندَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ).
وقال تعالى (وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ).
٦- إثبات رؤية المؤمنين ربهم تبارك وتعالى في الجنة.
وعقيدة أهل السنة والجماعة : هو الاعتقاد الجازم بأن المؤمنين يرون ربهم عياناً بأبصارهم في عرصة القيامة وفي الجنة، ويكلمهم ويكلمونه. وقد تواترت الأدلة على ذلك :
قال تعالى :( وجوه يومئذ ناضرة. إلى ربها ناظرة ). ( ناضرة ) أي حسنة، من النضارة. ( ناظرة ) من النظر.
قال شارح الطحاوية : وهي من أظهر الأدلة.
وقال تعالى :( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ).


الصفحة التالية
Icon