﴿ فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ ﴾ [أي : ابتعدت به عن الناس] ﴿ مَكَانًا قَصِيًّا ﴾ [خشية الاتهام والأذية منهم] ﴿ فَأَجَاءَهَا ﴾ [أي : ألجأها] ﴿ الْمَخَاضُ ﴾ [أي : الطلق] ﴿ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا ﴾ [مريم : ٢٢ و ٢٣].
لما تعرفه مما هي متعرضة له من الناس، وأنهم لا يصدقونها، ولم تدر ما الله صانع لها.
﴿ فَنَادَاهَا ﴾ [الملك] ﴿ مِنْ تَحْتِهَا ﴾ [مريم : ٢٤].
وكانت في مكان مرتفع، وأويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين.