فائدة : اعلم أن الله تعالى أنزل القرآن المجيد في اللوح المحفوظ جملة واحدة إلى سماء الدنيا في شهر رمضان في ليلة القدر، ثم كان ينزله مفرقاً على لسان جبريل عليه السلام إلى النبي " ﷺ " مدة رسالته نجوما عند الحاجة، وبحدوث ما يحدث على ما يشاء الله، وترتيب نزول القرآن غير ترتيبه في تلاوة المصحف فأما ترتيب نزوله على رسوله " ﷺ " فأول ما نزل من القرآن بمكة :" اقرأ باسم ربك الذي خلق " ثم " ن والقلم " ثم " يا أيها المزمل " ثم " المدثر " ثم تبت يدا أبي لهب وتب " ثم " إذا الشمس كورت " ثم "سبح اسم ربك الأعلى " ثم " والليل إذا يغشي " ثم " والفجر" ثم " والضحي " ثم " ألم نشرح " ثم " والعصر " ثم " والعاديات " ثم " إنا أعطيناك الكوثر " ثم " ألهاكم التكاثر " ثم " أرأيت " ثم " قل يأيها الكافرون " ثم " الفيل " ثم " قل هو الله أحد " ثم " النجم ثم عبس ثم سورة القدر ثم البروج ثم التين ثم " لإيلاف قريش " ثم " القارعة " ثم " القيامة " ثم الهمزة ثم المرسلات ثم ق ثم البلد، ثم الطارق، ثم " اقتربت الساعة " ثم ص، ثم الأعراف، ثم الجن، ثم يس، ثم الفرقان، ثم فاطر، ثم مريم، ثم طه، ثم الواقعة، ثم الشعراء، ثم النمل، ثم القصص، ثم بني إسرائيل، ثم يونس، ثم هود، ثم يوسف، ثم الحجر، ثم الأنعام، ثم الصافات، ثم لقمان، ثم سبأ، ثم الزمر، ثم المؤمن، ثم حم السجدة، ثم حم عسق، ثم الزخرف، ثم الدخان، ثم الجاثية، ثم الأحقاف، ثم الذاريات، ثم الغاشية، ثم الكهف، ثم النحل ثم نوح، ثم إبراهيم، ثم الأنبياء، ثم المؤمنون، ثم تنزيل السجدة، ثم الطور، ثم الملك، ثم الحاقة، ثم سأل سائل، ثم عم يتساءلون، ثم النازعات، ثم " إذا السماء انفطرت، ثم " إذا السماء انشقت "، ثم الروم، ثم العنكبوت. واختلفوا في آخر ما نزل بمكة فقال ابن عباس : العنكبوت وقال الضحاك