وعطاء : المؤمنون وقال مجاهد : ويل للمطففين. فهذا ترتيب ما نزل من القرآن بمكة فذلك ثلاثة وثمانون سورة على ما استقرت عليه روايات الثقات وأما ما نزل بالمدينة فإحدى وثلاثون سورة، فأول ما نزل بالمدينة سورة البقرة، ثم الأنفال، ثم آل عمران، ثم الأحزاب، ثم الممتحنة ثم النساء، ثم " إذا زلزلت الأرض " ثم الحديد ثم محمد - ﷺ -، ثم الرعد، ثم الرحمن، ثم هل أتى على الإنسان حين من الدهر، ثم الطلاق، ثم لم يكن، ثم الحشر، ثم الفلق، ثم الناس، ثم " إذا جاء نصر الله والفتح "، ثم النور، ثم الحج، ثم المنافقون، ثم المجادلة، ثم الحجرات، ثم التحريم، ثم الصف، ثم الجمعة، ثم التغابن، ثم الفتح، ثم التوبة، ثم المائدة، ومنهم من يقدم المائدة على التوبة فهذا ترتيب ما نزل من القرآن بالمدينة (١). أ-هـ.
فائدة في تفصيل حروف القرآن
فائدة : في تفصيل حروف القرآن ذكرها الإمام النسقي في كتابه مجموع العلوم ومطلع النجوم.
الألف : ثمانية وأربعون الفاً وسبعمائة وأربعون
الباء : أحد عشر ألفاً وأربعمائة وعشرون
التاء : ألف وأربعمائة وأربعة
الثاء : عشرة آلاف ومائة وثمانية وثلاثون
الجيم : ثلاثة آلاف وثلاثمائة واثنان وعشرون
الحاء : أربعة آلاف ومائة وثمانية وثلاثون
الخاء : ألفان وخمسمائة وثلاثة
الدال : خمسة آلاف وتسعمائة وثمانية وتسعون
الذال : أربعة آلاف وتسعمائة وأربعة وثلاثون
الراء : ألفان ومائتان وستة
الزاي : ألف وستمائة وثمانون
السين : خمسة آلاف وسبعمائة وتسع وتسعون
الشين : ألفان ومائة وخمسة عشر
الصاد : ألفان وسبعمائة وثمانون
الضاد : ألف وثمانمائة واثنان وثمانون
الطاء : ألف ومائتان وأربعة
الظاء : ثمانمائة واثنان وأربعون
العين : تسعة آلاف وأربعمائة وسبعون