" إياك نعبد " وإياك نستعين " بالقيام في أداء جملة التكليفات " اهدنا الصراط المستقيم " بحسب كل أنواع الهدايات " صراط الذين أنعمت عليهم " في كل الحالات والمقامات " غير المغضوب عليهم ولا الضالين " من أهل الجهالات والضلالات (١). أهـ.
" أسماء سورة الفاتحة "
يقال لها : الفاتحة أي فاتحة الكتاب خطاً وبها تفتح القراءة في الصلوات ويقال لها أيضاً " أم الكتاب " عند الجمهور قال رسول الله - ﷺ - الحمد لله رب العالمين أم الكتاب والسبع المثاني والقرآن العظيم " (٢) ويقال لها الحمد ويقال لها الصلاة لقوله - ﷺ - عن ربه :" قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين - الحديث " (٣) فسميت الفاتحة صلاة لأنها شرط فيها ويقال لها الشفاء لما رواه الدارمي عن أبي سعيد مرفوعا :" فاتحة الكتاب شفاء من كل سقم "(٤) ويقال لها " الرقية " لحديث أبي سعيد في الصحيح حين رقي بها الرجل السليم اللديغ فقال له رسول الله - ﷺ - :" وما يدريك أنها رقية " (٥).
ويقال لها " أساس القرآن " ويقال لها " الوافية " و" الكافية " لأنها تكفي عما عداها ولا يكفي ما سواها عنها ويقال لها "سورة الصلاة والكنز"(٦). أهـ.
(٢) - أخرجه البخاري في [التفسير، ٤٤٧٤، فتح ]
(٣) - أخرجه مسلم في [الصلاة، ٣٩٥، عبد الباقي ]
(٤) - أخرجه الدارمي بلفظ شفاء من كل داء [٣٣٧٠] وقال الألباني " موضوع "، ضعيف الجامع [٣٩٥٠]
(٥) - أخرجه البخاري في [الإجارة، ٢٢٧٦، فتح]، [مسلم في السلام، ٢٢٠١، عبد الباقي ]
(٦) - تفسير القرآن العظيم للإمام الحافظ ابن كثير حـ١ - صـ١١، بتصرف يسير