وفي صحيح البُسْتيّ عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ :" ما يجِد الشهيد من القتل إلا كما يجد أحدُكم من القُرْحة " وروى النسائي عن راشد بن سعد عن رجل من أصحاب النبي ﷺ أن رجلاً قال : يا رسول الله، ما بال المؤمنين يُفتنون في قبورهم إلا الشهيد ؟ قال :" كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة " وفي البخاري :"من قُتل من المسلمين يوم أُحد" منهم حمزةُ واليَمَان والنضر بن أنس ومصعب بن عُمير.
حدّثني عمرو بن عليّ أن معاذ بن هشام قال حدّثني أبي عن قتادة قال :"ما نعلم حيّاً من أحياء العرب أكثر شهيداً أعزّ يوم القيامة من الأنصار قال قتادة : وحدّثنا أنس بن مالك أنه قُتل منهم يوم أُحُد سبعون، ويوم بِئْر مَعُونَة سبعون، ويوم اليَمَامَة سبعون.
قال : وكان بئر معونة على عهد النبيّ ﷺ، ويوم اليَمَامةَ على عهد أبي بكر يوم مُسَيْلِمة الكذّاب" وقال أنس :" أتي النبي ﷺ بعليّ بن أبي طالب وبه نيف وسِتون جراحة من طعنةٍ وضربةٍ ورمْيَةٍ، فجعل النبي ﷺ يمسحها وهي تَلْتَئم بإذن الله تعالى كأن لم تكن ". أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ٤ صـ ٢١٨ ـ ٢١٩﴾

فصل


قال الفخر :


الصفحة التالية
Icon