وفي البخاري أن رسول الله ﷺ قال :" أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا ". وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما. وفي صحيح مسلم عنه ﷺ قال :" كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة ". وأشار بالسبابة والوسطى.
كفالة اليتيم هي القيام بأموره والسعي في مصالحه من طعامه وكسوته وتنمية ماله إن كان له مال وإن كان لا مال له أنفق عليه وكساه ابتغاء وجه الله تعالى وقوله في الحديث له أو لغيره أي سواء كان اليتيم قرابة أو أجنبياً منه فالقرابة مثل أن يكفله جده أو أخوه أو أمه أو عمه أو زوج أمه أو خاله أو غيره من أقاربه والأجنبي من ليس بينه وبينه قرابة.
وقال رسول الله ﷺ :" من ضم يتيماً من المسلمين إلى طعامه وشرابه حتى يغنيه الله تعالى أوجب الله له الجنة إلا أن يعمل ذنباً لا يغفر ". وقال ﷺ :" من مسح رأس يتيم لا يمسحه إلا لله كان له بكل شعرة مرت عليها يده حسنة ومن أحسن إلى يتيم أو يتيمة عنده كنت أنا وهو هكذا في الجنة ".