(١/٣٠)
وعطاء : المؤمنون و قال مجاهد : ويل للمطففين. فهذا ترتيب ما نزل من القرآن بمكة فذلك ثلاثة وثمانون سورة على ما استقرت عليه روايات الثقات و أما ما نزل بالمدينة فإحدى وثلاثون سورة، فأول ما نزل بالمدينة سورة البقرة، ثم الأنفال، ثم آل عمران، ثم الأحزاب، ثم الممتحنة ثم النساء، ثم " إذا زلزلت الأرض " ثم الحديد ثم محمد - ﷺ -، ثم الرعد، ثم الرحمن، ثم هل أتى على الإنسان حين من الدهر، ثم الطلاق، ثم لم يكن، ثم الحشر، ثم الفلق، ثم الناس، ثم " إذا جاء نصر الله والفتح "، ثم النور، ثم الحج، ثم المنافقون، ثم المجادلة، ثم الحجرات، ثم التحريم، ثم الصف، ثم الجمعة، ثم التغابن، ثم الفتح، ثم التوبة، ثم المائدة، ومنهم من يقدم المائدة على التوبة فهذا ترتيب ما نزل من القرآن بالمدينة (١). أ-هـ.
فائدة في تفصيل حروف القرآن
فائدة : في تفصيل حروف القرآن ذكرها الإمام النسقي في كتابه مجموع العلوم و مطلع النجوم.
الألف : ثمانية و أربعون الفاً و سبعمائة و أربعون
الباء : أحد عشر ألفاً و أربعمائة و عشرون
التاء : ألف و أربعمائة و أربعة
الثاء : عشرة آلاف و مائة و ثمانية و ثلاثون
الجيم : ثلاثة آلاف و ثلاثمائة و اثنان و عشرون
الحاء : أربعة آلاف و مائة و ثمانية و ثلاثون
الخاء : ألفان و خمسمائة و ثلاثة
الدال : خمسة آلاف و تسعمائة و ثمانية و تسعون
الذال : أربعة آلاف و تسعمائة و أربعة و ثلاثون
الراء : ألفان و مائتان و ستة
الزاي : ألف و ستمائة و ثمانون
السين : خمسة آلاف و سبعمائة و تسع و تسعون
الشين : ألفان و مائة و خمسة عشر
الصاد : ألفان و سبعمائة و ثمانون
الضاد : ألف و ثمانمائة و اثنان و ثمانون
الطاء : ألف و مائتان و أربعة
الظاء : ثمانمائة و اثنان و أربعون
العين : تسعة آلاف و أربعمائة و سبعون

(١) - نفسير الخازن - حـ١ - صـ٩، والفتوحات الإلهية حـ١ - صـ١٠


الصفحة التالية
Icon