(١/٣١)
الغين : ألف و مائتان و تسعة و عشرون
الفاء : تسعة آلاف و ثمانمائة و ثلاثة عشر
القاف : ثمانية آلاف و تسعة و تسعون
الكاف : ثمانية آلاف و اثنان و عشرون
اللام : ثلاثة و ثلاثون ألفاً و تسعمائة و اثنان و عشرون
الميم : ثمانية و عشرون ألفاً و تسعمائة و اثنان و عشرون
النون : سبعة عشر ألفاً
الهاء : ستة و عشرون ألفاً و تسعمائة و خمسة و عشرون
الواو : خمسة و عشرون ألفاً و خمسمائة و ستة
لام ألف : أربعة عشر ألفاً و سبعمائة و سبعة
الياء: خمسة و عشرون الفاً و سبعمائة و سبعة عشر (١).
...
أسباب اختلاف المفسرين
أسباب الخلاف بين المفسرين و الوجوه التي يرجح بها أقوالهم فأما أسباب الخلاف فهي أثنى عشر :
الأول : اختلاف وجوه الإعراب وإن اتفقت القراءات.
الثاني : اختلاف القراءات.
الثالث : اختلاف اللغويين في معني الكلمة.
الرابع : اشتراك اللفظ بين معنيين وأكثر.
الخامس : احتمال الإضمار أو الاستقلال.
السادس : احتمال التقييد أو الإطلاق.
السابع : احتمال الحقيقة أو المجاز.
الثامن : احتمال العموم والخصوص.
التاسع : احتمال الكلمة زائدة.
العاشر : احتمال حمل الكلام على الترتيب وعلى التقديم والتأخير.
الحادي عشر : احتمال يكون الكلام منسوخاً أو محكماً.
الثاني عشر : اختلاف الرواية في التفسير عن النبي " ﷺ " وعن السلف رضي الله عنهم.
وأما وجوه الترجيح فهي اثني عشر :
الأول : تفسير بعض القرآن ببعض فإذا دل موضع من القرآن على المراد بموضع آخر حملناه عليه و رجحنا القول بذلك على غيره من الأقوال.
الثاني : حديث النبي " ﷺ " فإذا ورد عن النبي تفسير شيء من القرآن عولنا عليه - لاسيما - إن ورد في الحديث الصحيح.
الثالث : أن يكون القول قول الجمهور و أكثر المفسرين فإن كثرة القائلين بالقول يقتضي ترجيحه.

(١) - الفتوحات الإلهية - حـ١ - صـ١٢
(١/٣٢)


الصفحة التالية
Icon