٧- إثبات رسالة النبي ﷺ فإن أخبار الأمم السابقة لا يعلمها إلا الله عز وجل، لقوله تعالى: (تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ) (هود: ٤٩) وقوله: (أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ )(إبراهيم: الآية ٩).
ما فيها من الأدلة على صحة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قصَّ على قومه هذه القصة الطويلة، وهو لم يقرأ كتب الأولين ولا دارس أحدا.
يراه قومه بين أظهرهم صباحا ومساء، وهو أمِّيٌّ لا يخط ولا يقرأ، وهي موافقة، لما في الكتب السابقة، وما كان لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون.
قوة الارتباط بين الابن وأبيه حيث ربي الابن على الرجوع إلى أبيه في كل شئ. وهذا من أهم أمور التربية ولابد أن ينمى في نفوس الأطفال
* العلاقة الوثيقة بين الوالدين و أبنائهم من الأولاد و البنات و أهمية ذلك...
* أن تكون هذه العلاقة مبنية على الصراحة و الاستماع الى مشاكلهم و ما يواجهونه في الحياة
* حتى لا يبحث أبناؤنا عن البديل الذي يجدون فيه حل لمشاكهلم و قد يكون هذا البديل حسن أو سيء
* أكثر من يعرف خطورة هذه المسألة أهل التربية و التعليم.
* لنا في نبينا صلى الله عليه و سلم قدوة في معاملته مع الصغار و الكبار و كيف كان يستمع اليهم و يوجههم
قصة الشاب الذي طلب من النبي صلى الله عليه و سلم أن يأذن له بالزنا.
الأدب مع الوالدين بعدم منادتهما بأسمائهما ( ياأبتي، أبي، والدي.......)
منادة الأبناء بأحب الألقاب و تسميتهم بأحسن الأسماء فقد كان يعقوب عليه السلام ينادي أبناءه "يا بني" وحتى في المواقف العصيبة، ظل عليه السلام الأب الحاني الذي يشملهم بأبوته العظيمة. …


الصفحة التالية
Icon