(أن علم التعبير من العلوم الشرعية، وأنه يثاب الإنسان على تعلمه وتعليمه، وأن تعبير المرائي داخل في الفتوى، لقوله للفتيين: ﴿ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ ﴾ وقال الملك: ﴿ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ ﴾ وقال الفتى ليوسف: ﴿ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ ﴾ الآيات،. فلا يجوز الإقدام على تعبير الرؤيا من غير علم )
١١٤- أن اتخاذ الأسباب للحصول على أمرٍ، أو للنجاة من مكروه لا ينافي التوكل على الله؟وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك.
١١٥- نسبة النعم الى الله و ليس للنفس ذلكما مما علمني ربي.
١١٦- اللطف و الرحمة في دعوة الناس و استخدام الأساليب و العبارات المناسبة.
١١٧- صلاح الآباء و الأجداد و أثره في صلاح الأبناءواتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب
١١٨- شكر نعم الله ( باللسان – القلب – الجوارح )
وحقيقةُ الشكر الاعترافُ بالإحسان والفضلِ والنّعَم وذِكرُها والتحدُّث بها وصَرفها فيما يحبّ ربُّها ويرضَى واهبها. شُكرُ العبد لربِّه بظهورِ أثَر نعمتِه عليه، فتظهَر في القلب إيمانًا واعترافًا وإِقرارًا، وتظهَر في اللسان حمدًا وثناء وتمجيدًا وتحدّثًا، وتظهَر في الجوارح عبادةً وطاعة واستعمالاً في مَراضي الله ومُباحاتِه.
ولقد مكناكم في الأرض وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون ﴿الأعراف: ١٠﴾، قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون ﴿الملك: ٢٣﴾
قال ابن القيم –رحمه الله: (الشكر ظهور أثر نعمة الله على لسان عبده ثناءً واعترافًا، و على قلبه شهودًا ومحبةً، وعلى جوارحه انقيادًا و طاعة)اهـ.
١١٩- الكثرة ليست دليل على الحق و انما ماجاء به الأنبياء و المرسلين.
١٢٠- الأنبياء دينهم واحد و شرائعهم شتى.
١٢١- تقدير الله للعباد أفضل من تقديرهم لأنفسهم.
١٢٢- ﴿ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ ﴾ والبضع من الثلاث إلى التسع، ولهذا قيل: إنه لبث سبع سنين.