إطعام الضيف اذا نزل، وتجهيز الميت اذا مات، وتزويج البنت اذا بلغت، وقضاء الدين اذا وجد، والتوبه من الذنب اذا أفرط.
١٤٣-الحرص على نقاء العِرض وتبرئة النفس من التهم الكاذبة.
١٤٤-أن الصبر مفتاح الفَرَجِ، وأن من يتق الله يجعل له مخرجاً ويجعل له من أمره يسراً، فيوسف لَمَّا صبر واتقى عوضه الله من قعر الجب قصرَ العزيز، ومن ضيق السجن الوزارةَ والنفوذَ يتبوأُ من الأرض حيث يشاء، هذا مع ما ادَّخر الله له من جزيل الثواب في الآخرة
١٤٥- أنواع النفوس، وطريق تزكيتها :
أنواع النفس المذكورة في القرآن الكريم ثلاثة: النفس الأمارة بالسوء، والنفس اللوامة، والنفس المطمئنة.
فالأمارة بالسوء: هي التي تأمر صاحبها بما تهواه من الشهوات المحرمة واتباع الباطل.
وأما اللوامة: فهي التي تلوم صاحبها على ما فات من الخير وتندم عليه.
وأما المطمئنة: فهي التي سكنت إلى ربها وطاعته وأمره وذكره، ولم تسكن إلى سواه.
قال العلامة ابن القيم: فكونها مطمئنة وصف مدح لها، وكونها أمارة بالسوء وصف ذم لها، وكونها لوامة ينقسم إلى المدح والذم بحسب ما تلوم عليه.
وطريق تزكية النفس إلزامها بطاعة الله تعالى، ومنعها من معصيته، ومنعها من شهواتها المحرمة
١٤٦- كل خائن، لا بد أن تعود خيانته ومكره على نفسه، ولا بد أن يتبين أمره.
١٤٧- قال الشيخ ناصر العمر : هل يجوز أن يقول المسجون لا أخرج حتى تظهر براءتي الصحيح لا. و يوسف سجن بتهمه تخص عرضه أما الداعية سجن لأنه داعية فمن أي شي تريد براءة. فرق بين من يقول لا أتنازل ومن يقول أريد أن اقدم براءتي.
١٤٨-…قال القرطبي رحمه الله :
"فاسأله ما بال النسوة" ذكر النساء جملة ليدخل فيهن امرأة العزيز مدخل العموم بالتلويح حتى لا يقع عليها تصريح؛ وذلك حسن عشرة وأدب
١٤٩-…قال ابن عطية: كان هذا الفعل من يوسف عليه السلام أناة وصبرا، وطلبا لبراءة الساحة
١٥٠-…فضيلة الحلم والأناة وعدم التسرع في الأمور