يقول سبحانه وتعالى (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً)(٤)
وفي القرآن المجيد آيات كريمات دالة على عظيم قدره عليه الصلاة والسلام وعلو منزلته عليه الصلاة والسلام عند ربه جل وعلا،
من ذلك أن الله عز وجل نادى أنبياءه بأسمائهم، أما هو فقد ناداه بوصفه الشريف (الرسول) و( بالنبي).
وهذا بحث متواضعا يتضمن دراسة الآيات الكريمات التي جاء في القرآن الكريم
ذكرها وما اشتملت عليه من معاني وأحكام وذكر لأسباب النزول.
وجعلت عنوان هذا البحث
(نداءات الرحمن للنبي المختار في كلام العزيز الغفار)
ــــــــــــــــــ
(١) سورة النساء آية ٦٥
(٢) سورة آل عمران آية ٣١
(٣) سورة آل عمران آية ٣٢
(٤) سورة النساء آية ٨٠
وجعلت خطة البحث على النحو التالي:

مقدمة

تمهيد : فيه مبحثان:
المبحث الأول : عظم منزلته عليه الصلاة والسلام عند الله جل وعلا.
المبحث الثاني : النداء في القرآن الكريم.
الفصل الأول : أساليب نداءات الله للرسول عليه الصلاة والسلام.
فيه أربعة مباحث :
المبحث الأول : النداء بصفة النبوة.
المبحث الثاني : النداء بصفة الرسالة.
البمحث الثالث : النداء بصفات غير ما سبق.
المبحث الرابع : ما ذُكر إنه نداء للرسول وهو ليس نداء.
الفصل الثاني : ما يكون بعد نداء الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام
والمعاني التي تضمنها.
فيه ثلاثة مباحث :
المبحث الأول : ما يكون بعد النداء في القرآن.
المبحث الثاني : ما يكون بعد نداء النبي عليه الصلاة والسلام في القرآن.
المبحث الثالث : المعاني التي تضمنت آيات النداء للنبي عليه الصلاة والسلام.
الفصل الثالث : خصائص نداء النبي عليه الصلاة والسلام في القرآن الكريم.
فيه ثلاثة مباحث :
المبحث الأول : نداء النبي عليه الصلاة والسلام بالوصف لا باسمه.
المبحث الثاني : تقيد نداء النبي عليه الصلاة والسلام بـ ( يَا أَيُّهَا )


الصفحة التالية
Icon