أن الحامل على الحسد أصله أمران :
الأول : ازدراء المحسود.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١) انظر أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير لأبي بكر الجزائري [ج٤ص٧١٤] وتيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للسعدي [ج٧ص٦٩٨] وتفسير المراغي [ج٣٠ص٢٦٨] والمحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية [ج١٦ص٣٨٦] وبدائع التفسير الجامع لتفسير الإمام ابن القيم الجوزية [ج٥ص٤١٣] وتفسير سورة الفلق للشيخ محمد ابن عبد الوهاب [ص٢٦].
الثاني : إعجاب الحاسد بنفسه، كما قال إبليس معللا لامتناعه من السجود ؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ (١).
ثم فصل معنى الخيرية المزعومة بقوله : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟ ويلحق بذلك جميع الأسباب.
وقد ذكروا منها :
التعزز في نفسه، ولا يريد لأحد أن يرتفع عليه، والتعجب بأن يعجب بنفسه، ولا يرى أحداً أولى منه، والخوف من فوات المقاصد عند شخص إذا رآه سيغني عنه، وحب الرئاسة ممن لا يريد لأحد أن يتقدم عليه في أي فن أو مجال.
ومن هنا لا نرى معجباً بنفسه قط، إلا ويزدري الآخرين ويحسدهم على أدنى نعمة أنعمها الله عليهم عافانا الله من ذلك.
قلت : وكما في الأثر :( المؤمن يغبط، والمنافق يحسد ) نسأل الله العافية والمعافاة.
فهذه السورة تضمنت الاستعاذة من جميع أنواع الشرور عموماً وخصوصا.
ودلت على أن السحر له حقيقة يخشى من ضرره ويستعاذ بالله منه ومن أهله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١) سورة الأعراف آية [٧٦].
معنى الآيات الإجمالي :