٢) انظر أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن للشنقيطي [ج٩ص٦٥٨] وإرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم لأبي السعود [ج٩ص٢١٦] وأيسر التفاسير لكلام العلي الكبير لأبي بكر الجزائري [ج٤ص٧١٥] وتفسير سورة الناس للشيخ محمد بن عبد الوهاب [ص٢٧].
إذا وسوس لك امرؤ وبعثك على فعل السوء ثم ذكرته بأوامر الدين يخنس ويمسك عن القول إلى أن تسنح له فرصة أخرى (١).
وقد وصف الله هذا الوسواس الخناس بقوله :
٥) ﴿ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ﴾ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أي إن هذا الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور البشر، قد يكون من ( الجنّة )، وقد يكون من ( الناس) كما جاء في قوله تعالى: ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ (٢) فشيطان الجن قد يوسوس تارة، ويخنس أخرى، وشيطان الإنس كذلك، فكثيرا ما يريك أنه ناصح شفيق، فإذا زجرته خنَس وترك هذه الوسوسة، وإذا أصغيت إلى كلامه استرسل في حديثه وبالغ فيه(٣).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١) انظر تفسير المراغي [ج٣٠ص٢٧٠] وتفسير سورة الناس للشيخ محمد بن عبد الوهاب [ص٣٢] وبدائع التفسير الجامع لتفسير الإمام ابن القيم الجوزية [ج٥ص٤٤٣] وتفسير القرآن للسمعاني [ج٦ص٣٠٨] وتذكرة الأريب في تفسير الغريب لابن الجوزي [ص٣٢٤] وايجاز البيان عن معاني القرآن لابن أبي الحسن [ج٢ص٣٤٢] وتفسير المشكل من غريب القرآن للقيسي [ص٣٠٩] وتفسير الطبري [ج٣٠ص٢٢٨].
٢) سورة الأنعام [١١٢].


الصفحة التالية
Icon