؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ } هو الكامل في علمه، في قدرته، في حكمته، في عزته، في سَؤددِه في حلْمه... وهكذا في سَائِر صفاتِه... وهو الذي تَصْمدُ إليه الخلائق في حوائجها بمعنى تميل إليه وتنتهي إليه وترفع إليه حوائجها وتتوجه إليه، علويها وسفليها... فهو بمعنى الذي يحتاج إليه كل أحد... تصمد القلوب نحوه بالرغبة والرهبة وذلك لكثرة خصال الخير فيه (١).
قلت : وبهذا نعرف أن ﴿ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ﴾ كلمة جامعة لجميع صفات الكمال لله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١) انظر تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للسعدي [ج٧ص٦٨٦] وشرح العقيدة الواسطية لشيخنا محمد بن صالح العثيمين [ج١ص١٦٠] وبدائع التفسير الجامع لتفسير الإمام ابن القيم الجوزية [ج٥ص٣٦٧] والضوء المنير على التفسير للصالحي [ج٦ص٤٨٣ ـ تفسير ابن القيم ] وأيسر التفاسير لكلام العلي الكبير لأبي بكر الجزائري [ج٤ص٧١٢] وتفسير الطبري [ج٣٠ص٢٢٤] ومعجم مقاييس اللغة لابن فارس [ج٣ص٣٠٩] ومختار الصحاح [ص١٥٥] ولسان العرب لابن منظور [ج٤ص٢٤٩٥].
٣) ﴿ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ﴾ هذا تأكيد للصمدية والوحدانية، وقلنا: توكيد لأننا نفهم هذا مما سبق... فهو لأحديته وصمديته لم يلد لأن الولد يكون على مثل الوالد في الخلقة في الصفة وحتى الشبه، والله ليس كمثله شئ.
﴿ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ﴾ لأنه لو وُلدَ لكان مسبوقاً بوالد، مع أنه جلَّ وعلا هو الأول الذي ليس قبله شئ... وهو الخالق وما سواه مخلوق، فكيف يولد... فهو لم يلد ولم يتخذ ولداً (١).
وقد جاءت النصوص الصريحة في نفي الولد عن الله سبحانه وتعالى لأهمية الرد على مدعيه من اليهود في قولهم : ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟ (٢) وعلى النصارى في قولهم : ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟ (٣) وعلى المشركين في قولهم: الملائكة بنات الله فهذا كله في قوله ﴿ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ﴾.