١- أن الأحاديث التي فيها حكاية الضربتين كلها معلولة كما قال الحافظ في التلخيص.
٢- عملا بما صح من السنة وهو حديث عمار في مسح الوجه والكفين وكونه بضربة واحدة.
طاعة ولي الأمر
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً(النساء٥٩
بيان الأحكام:
الحكم الأول: حجية السنة:
دل قوله تعالى: (وأطيعوا الرسول( على حجية السنة ووجوب اتباعها، بما في ذلك خبر الواحد لأن النص لم يفرق بين آحاد ومتواتر، ومن المعلوم أن معظم السنة آحاد ولا يشكل المتواتر إلا النزر اليسير، فرد السنة جملة أو الآحاد هو رد للشرع والدين برمته، ولهذا جاء الأمر الإلهي بطاعته وكرر لفظ الطاعة مع رسوله.
الحكم الثاني: معنى أولي الأمر وطاعتهم:
أمر الله سبحانه وتعالى عباده بطاعته وطاعة رسوله( وأولي الأمر واختلف في المراد بهم على قولين مشهورين:
١- الأمراء وبه قال الشافعي.
٢- العلماء وبه قال مالك، استدلالا بقوله تعالى: (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم(.