١٠ - وَإِنَّ كِتَابَ اللهِ أَوْثَقُ شَافِعٍ | وَأَغْنَى غَنَاءٍ وَاهِباً مُتَفَضِّلَا |
١١ - وَخَيْرُ جَلِيسٍ لاَ يُمَلُّ حَدِيثُهُ | وَتَرْدَادُهُ يَزْدَادُ فِيهِ تَجَمُّلاً |
١٢ - وَحَيْثُ الْفَتى يَرْتَاعُ فِي ظُلُمَاتِهِ | مِنَ اْلقَبرِ يَلْقَاهُ سَناً مُتَهَلِّلاً |
١٣ - هُنَالِكَ يَهْنِيهِ مَقِيلاً وَرَوْضَةً | وَمِنْ أَجْلِهِ فِي ذِرْوَةِ الْعِزِّ يُجْتُلَى |
١٤ - يُنَاشِدُ في إرْضَائِهِ لحبِيِبِهِ | وَأَجْدِرْ بِهِ سُؤْلاً إلَيْهِ مُوَصَّلَا |
١٥ - فَيَا أَيُّهَا الْقَارِي بِهِ مُتَمَسِّكاً | مُجِلاًّ لَهُ فِي كُلِّ حَالٍ مُبَجِّلا |
١٦ - هَنِيئاً مَرِيئاً وَالِدَاكَ عَلَيْهِما | مَلاَبِسُ أَنْوَارٍ مِنَ التَّاجِ وَالحُلاْ |
١٧ - فَما ظَنُّكُمْ بالنَّجْلِ عِنْدَ جَزَائِهِ | أُولَئِكَ أَهْلُ اللهِ والصَّفَوَةُ المَلَا |
١٨ - أُولُو الْبِرِّ وَالإِحْسَانِ وَالصَّبْرِ وَالتُّقَى | حُلاَهُمُ بِهَا جَاءَ الْقُرَانُ مُفَصَّلَا |
١٩ - عَلَيْكَ بِهَا مَا عِشْتَ فِيهَا مُنَافِساً | وَبِعْ نَفْسَكَ الدُّنْيَا بِأَنْفَاسِهَا الْعُلَا |
٢٠ - جَزَى اللهُ بِالْخَيْرَاتِ عَنَّا أَئِمَّةً | لَنَا نَقَلُوا القُرَآنَ عَذْباً وَسَلْسَلَا |
٢١ - فَمِنْهُمْ بُدُورٌ سَبْعَةٌ قَدْ تَوَسَّطَتْ | سَمَاءَ الْعُلَى واَلْعَدْلِ زُهْراً وَكُمَّلَا |
٢٢ - لَهَا شُهُبٌ عَنْهَا اُسْتَنَارَتْ فَنَوَّرَتْ | سَوَادَ الدُّجَى حَتَّى تَفَرَّق وَانْجَلَا |
٢٣ - وَسَوْفَ تَرَاهُمْ وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ | مَعَ اثْنَيْنِ مِنْ أَصْحَابِهِ مُتَمَثِّلَا |