حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى، قَالَ: ثَنَا الْحِمَّانِيُّ، قَالَ: ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ سَعِيدٍ، قَالَ: " الْأَوَّاهُ: الْمُسَبِّحُ "
حَدَّثَنَا ابْنُ وَكِيعٍ، قَالَ: ثَنَا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَنَّاقٍ: أَنَّ رَجُلًا، كَانَ يُكْثِرُ ذِكرَ اللَّهِ وَيُسَبِّحُ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «إِنَّهُ أَوَّاهٌ»
حَدَّثَنَا ابْنُ وَكِيعٍ، قَالَ: ثَنَا يَزِيدُ بْنُ حَيَّانَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنِ الْحَرْثِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: " الْأَوَّاهُ: الْكَثِيرُ الذِّكْرِ لِلَّهِ " وَقَالَ آخَرُونَ: هُوَ الَّذِي يُكْثِرُ تِلَاوَةَ الْقُرْآنِ. ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: ثَنَا ابْنُ يَمَانٍ، قَالَ: ثَنَا الْمِنْهَالُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَفَنَ مَيِّتًا، فَقَالَ: «يَرْحَمُكَ اللَّهُ إِنْ -[٤٢]- كُنْتَ لَأَوَّاهًا» يَعْنِي: تَلَّاءً لِلْقُرْآنِ وَقَالَ آخَرُونَ: هُوَ مِنَ التَّأَوُّهِ. ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ


الصفحة التالية
Icon