جامع البيان في تأويل آي القرآن | |
---|---|
المؤلف | الطبري : أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد الطبري (ت: 310هـ ) |
تحقيق | عبد الله بن عبد المحسن التركي |
الناشر | دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان |
الطبعة | الأولى، 1422 ه - 2001 م |
عدد الأجزاء | 1 |
التصنيف | كتب التفسير |
اللغة | العربية |
عن الكتاب:
لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري إمام المفسرين (ت: ٣١٠)، وهو من أجلِّ التفاسير وأعظمها شأناً، وقد حُكِي الإجماع على أنه ما صُنِّف مثله، وذلك لما تميَّز به من:
- جمع المأثور عن الصحابة وغيرهم في التفسير.
- الاهتمام بالنحو والشواهد الشعرية.
- تعرضه لتوجيه الأقوال.
- الترجيح بين الأقوال والقراءات.
- الاجتهاد في المسائل الفقهية مع دقة في الاستنباط.
- خلوه من البدع، وانتصاره لمذهب أهل السنة.
يقول ابن حجر ملخصاً مزاياه: (وقد أضاف الطبري إلى النقل المستوعب أشياء... كاستيعاب القراءات، والإعراب، والكلام في أكثر الآيات على المعاني، والتصدي لترجيح بعض الأقوال على بعض).
ومنهجه في كتابه أنه يصدر تفسيره للآيات بذكر المأثور عن النبي والصحابة ومن دونهم بقوله: (القول في تأويل قوله تعالى....) بعد أن يستعرض المعنى الإجمالي للآية، فإن كان فيها أقوال سردها، وأتبع كل قول بحجج قائليه رواية ودراية، مع التوجيه للأقوال، والترجيح بينها بالحجج القوية.
وقد طبع الكتاب عدة طبعات منها طبعة بابية عام ١٣٧٣هـ، وهي طبعة جيِّدة، صورتها عام ١٣٨٨هـ دار الفكر ببيروت، ومن أفضل طبعات الكتاب: طبعة دار المعارف بمصر بتحقيق الشيخين أحمد شاكر ومحمود شاكر في ستة عشر مجلداً، لكنه لم يكتمل وانتهى تحقيقه عند سورة إبراهيم. وأيضاً طبعة دار هجر بمصر بتحقيق الدكتور عبدالله التركي، بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات العربية والإسلامية بالدار في (٢٤) مجلداً.
وصف الكتاب ومنهجه:
١- اتبع المصنف منهج الإسناد لما يورده من أخبار، مع الدقة المتناهية التي عرفت عن المحدثين في نقلهم في الأسانيد والألفاظ، مثل تصريحه في الراوي الذي نسي اسمه أنه نسي اسمه، ومثل أن يروي عن شيخين فيصرح بلفظ كل واحد منهم، ونحو ذلك.
٢- اعتمد على التفسير بالمأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن الصحابة المعروفين بالتفسير، وعن من أخذ عنهم من التابعين.
٣- تجنب التفسير بالرأي، بل عقد فصلا في مقدمة كتابه أورد فيه الأخبار التي تنهى عن التفسير بالرأي.
٤- تجنب نقل أقوال المتهمين من أمثال الكلبي، ومقاتل، وإذا اضطر إليهم فإنه لا يذكر أسماءهم، بل يقول: عن بعضهم، ونحو ذلك
٥- جمع مع المأثور علم اللغة، والأدب، والقراءات، فكان يبدأ تفسيره للآية بتفسير معانيها من لفظه ويستشهد لها بأقوال اللغويين، وأشعار العرب من الجاهليين والإسلاميين المحتج بشعرهم، ثم يقول: (ذكر من قال ذلك) ثم يسند الأخبار التي جاءت بهذا القول، ثم يعقب بقول المخالفين، ثم يقول: (ذكر من قال ذلك) ثم يسند الأدلة التي تؤيد هذا القول، وهكذا. وقد يشكل على البعض إيراد المصنف آثارا كثيرة، ونسخ في التفسير، معلوم ضعف إسنادها، والجواب على ذلك كما قال العلامة محمود شاكر في تحقيقه للكتاب، أنها من باب الاستشهاد على المعاني اللغوية فقط، شأنها شأن الاستشهاد بالشعر، بل هي من هذه الجهة أولى وأقوى إسنادا، ومعلوم أن الشروط التي يثبت بها الشعر، ليست في قوة الشروط التي تثبت بها الأخبار عند المحدثين، والله تعالى أعلم.
٦- ذكر القراءات المختلفة في الآيات مع عزوها إلى أصحابها من القراء، ورجح بينها.
٧- قدم للكتاب بمقدمة نافعة في فضل القرآن، وحمله، ووجوه تفسيره.
٨- يبدأ الآية بقوله: القول في تأويل قوله تعالى... ثم يذكر القول في تفسيرها عنده، ثم يثني بإسناد الأخبار الدالة على ذلك، والقائلين بهذا القول من أئمة التفسير، بقوله: (كما حدثنا... ) ثم يذكر الأقوال الأخرى، ثم يسندها إلى قائليها بقوله: (ذكر من قال ذلك، حدثنا... ) وذلك في أكثر الكتاب، والله تعالى أعلم.
٩- يرجح بين الأقوال المختلفة في تأويل الآيات مستخدما لغة العرب أيضا، والشواهد الشعرية، والقواعد اللغوية.
١٠- نقل المصنف من أكثر الكتب التي تقدمته في تفسير القرآن، من كتب المحدثين (كتفسير عبد الرزاق) و (تفسير مجاهد) و (تفسير الثوري) و (تفسير ابن عيينة) و (تفسير السدي) و (ناسخ الحديث ومنسوخه) لأبي عبيد القاسم بن سلام، وغيرهم، واللغويين مثل (معاني القرآن) للفراء، و (غريب الحديث) لأبي عبيد القاسم بن سلام، وغيرهم.
١١- في الآيات التي تتشابه يُحيل على أول موضع مرَّ منها
وصف الكتاب ومنهجه:
١- اتبع المصنف منهج الإسناد لما يورده من أخبار، مع الدقة المتناهية التي عرفت عن المحدثين في نقلهم في الأسانيد والألفاظ، مثل تصريحه في الراوي الذي نسي اسمه أنه نسي اسمه، ومثل أن يروي عن شيخين فيصرح بلفظ كل واحد منهم، ونحو ذلك.
٢- اعتمد على التفسير بالمأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن الصحابة المعروفين بالتفسير، وعن من أخذ عنهم من التابعين.
٣- تجنب التفسير بالرأي، بل عقد فصلا في مقدمة كتابه أورد فيه الأخبار التي تنهى عن التفسير بالرأي.
٤- تجنب نقل أقوال المتهمين من أمثال الكلبي، ومقاتل، وإذا اضطر إليهم فإنه لا يذكر أسماءهم، بل يقول: عن بعضهم، ونحو ذلك
٥- جمع مع المأثور علم اللغة، والأدب، والقراءات، فكان يبدأ تفسيره للآية بتفسير معانيها من لفظه ويستشهد لها بأقوال اللغويين، وأشعار العرب من الجاهليين والإسلاميين المحتج بشعرهم، ثم يقول: (ذكر من قال ذلك) ثم يسند الأخبار التي جاءت بهذا القول، ثم يعقب بقول المخالفين، ثم يقول: (ذكر من قال ذلك) ثم يسند الأدلة التي تؤيد هذا القول، وهكذا. وقد يشكل على البعض إيراد المصنف آثارا كثيرة، ونسخ في التفسير، معلوم ضعف إسنادها، والجواب على ذلك كما قال العلامة محمود شاكر في تحقيقه للكتاب، أنها من باب الاستشهاد على المعاني اللغوية فقط، شأنها شأن الاستشهاد بالشعر، بل هي من هذه الجهة أولى وأقوى إسنادا، ومعلوم أن الشروط التي يثبت بها الشعر، ليست في قوة الشروط التي تثبت بها الأخبار عند المحدثين، والله تعالى أعلم.
٦- ذكر القراءات المختلفة في الآيات مع عزوها إلى أصحابها من القراء، ورجح بينها.
٧- قدم للكتاب بمقدمة نافعة في فضل القرآن، وحمله، ووجوه تفسيره.
٨- يبدأ الآية بقوله: القول في تأويل قوله تعالى... ثم يذكر القول في تفسيرها عنده، ثم يثني بإسناد الأخبار الدالة على ذلك، والقائلين بهذا القول من أئمة التفسير، بقوله: (كما حدثنا... ) ثم يذكر الأقوال الأخرى، ثم يسندها إلى قائليها بقوله: (ذكر من قال ذلك، حدثنا... ) وذلك في أكثر الكتاب، والله تعالى أعلم.
٩- يرجح بين الأقوال المختلفة في تأويل الآيات مستخدما لغة العرب أيضا، والشواهد الشعرية، والقواعد اللغوية.
١٠- نقل المصنف من أكثر الكتب التي تقدمته في تفسير القرآن، من كتب المحدثين (كتفسير عبد الرزاق) و (تفسير مجاهد) و (تفسير الثوري) و (تفسير ابن عيينة) و (تفسير السدي) و (ناسخ الحديث ومنسوخه) لأبي عبيد القاسم بن سلام، وغيرهم، واللغويين مثل (معاني القرآن) للفراء، و (غريب الحديث) لأبي عبيد القاسم بن سلام، وغيرهم.
١١- في الآيات التي تتشابه يُحيل على أول موضع مرَّ منها
عرض الكتاب
النسخة النصية موافقة للمطبوع ويمكن الاستفادة من خدمة المقابلة مع النسخة المصورة
كتب ذات علاقة:
دار هجر. | |
مؤسسة الرسالة | |
مكتبة ابن تيمية تصويرا من نسخة دار المعارف الأصلية | |
دار هجر للطباعة والنشر | |
مؤسسة الرسالة | |
المطبعة الأميرية | 1905م 1323هـ |
المطبعة الميمنية | |
مكتبة ابن تيمية | |
دار إحياء التراث العربي | |
دار هجر | 2001م 1422هـ |
مؤسسة الرسالة | 1994م 1415هـ |
المطبعة الميمنية | 1903م 1321هـ |
المطبعة الميمنية | 1903م 1321هـ |
دار ابن الجوزي | 2009م 1430هـ |
مجلة أبحاث كلية التربية الأساسية | |
غير محدد | |
مؤسسة الرسالة | 2000م 1420ه |
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع | 1995م 1415هـ |
استدراكات ابن كثير في تفسير سورة البقرة على ابن جرير الطبري | صالح ناصر الناصر |
الإسرائيليات في تفسير ابن جرير الطبري لسورة يوسف عرض ونقد | عصام بن العبد زهد |
القراءات المتواترة التي أنكرها ابن جرير الطبري في تفسيره والرد عليه | محمد عارف عثمان موسى الهرري |
استدراكات ابن عطية في المحرر الوجيز على الطبري في تفسيره | شايع بن عبده الأسمري |
دعوى ابن جرير الطبري في عدم اتصال قراءة ابن عامر الدمشقي | يحيى بن محمد الحكمي الفيفي |
الإسرائيليات في تفسير سورة ص عند الإمام الطبري دراسة ونقد | أسامة فرحان السقرات |
الرسم العثماني من خلال تفسير الطبري عرض ونقد | حاتم جلال التميمي |
استدراكات ابن كثير على ابن جرير في تفسيره | أحمد عمر عبد الله الغاني |
استدراكات ابن عطية في المحرر الوجيز على الطبري في جامع البيان عرضاً و دراسة | شايع بن عبده الأسمري |