حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى، قَالَ: ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: " ﴿وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا﴾ [يوسف: ٢٦] قَالَ: كَانَ رَجُلًا "
حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى، قَالَ: ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنِ الْحَسَنِ، فِي قَوْلِهِ: " ﴿وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا﴾ [يوسف: ٢٦] قَالَ: رَجُلٌ لَهُ رَأْي أَشَارَ بِرَأْيِهِ "
حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: ثَنَا سَلَمَةُ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، " ﴿وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا﴾ [يوسف: ٢٦] قَالَ: يُقَالُ: إِنَّمَا كَانَ الشَّاهِدُ مُشِيرًا رَجُلًا مِنْ أَهْلِ إِطْفِيرِ، وَكَانَ يَسْتَعِينُ بِرَأْيِهِ. إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: أَشْهَدُ إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ لَقَدْ صَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ " وَقِيلَ: مَعْنَى قَوْلِهِ: ﴿وَشَهِدَ شَاهِدٌ﴾ [يوسف: ٢٦] : حَكَمَ حَاكِمٌ حُدِّثْتُ بِذَلِكَ، عَنِ الْفَرَّاءِ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ هِلَالٍ، عَنْ أَبِي يَحْيَى، عَنْ مُجَاهِدٍ وَقَالَ آخَرُونَ: إِنَّمَا عُنِيَ بِالشَّاهِدِ الْقَمِيصُ الْمَقْدُودُ ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ:
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: ثَنَا عِيسَى، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ: " ﴿وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا﴾ [يوسف: ٢٦] قَالَ: قَمِيصُهُ -[١١١]- مَشْقُوقٌ مِنْ دُبُرٍ، فَتِلْكَ الشَّهَادَةُ "


الصفحة التالية