حَدَّثَنَا الْحَسَنُ قَالَ: ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ سَرْحٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «هَلْ تَدْرُونَ مَا الشَّجَرَةُ الطَّيِّبَةُ؟» قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ هِيَ النَّخْلَةُ، فَمَنَعَنِي مَكَانَ عُمَرَ، فَقَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هِيَ النَّخْلَةُ»
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ قَالَ: ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا لِأَصْحَابِهِ: «إِنَّ شَجَرَةً مِنَ الشَّجَرِ لَا يُطْرَحُ وَرَقُهَا مَثَلُ الْمُؤْمِنِ» قَالَ: فَوَقَعَ النَّاسُ فِي شَجَرِ الْبَدْوِ، وَوَقَعَ فِي قَلْبِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ، فَاسْتَحْيَيْتُ، حَتَّى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هِيَ النَّخْلَةُ»
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ قَالَ: ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ الْقَسْمَلِيُّ قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةً لَا يَسْقُطُ وَرَقُهَا، وَهِيَ مَثَلُ الْمُؤْمِنِ، فَتُحَدِّثُونِي مَا هِيَ؟» فَذَكَرَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ قَالَ: ثنا عَلِيٌّ قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ -[٦٤٣]- قَالَ: ثني نَافِعٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَخْبِرُونِي بِشَجَرَةٍ كَمَثَلِ الرَّجُلِ الْمُسْلِمِ، تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ، لَا يَتَحَاتُّ وَرَقُهَا» قَالَ: فَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ وَثَمَّ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، فَلَمَّا لَمْ يَتَكَلَّمُوا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هِيَ النَّخْلَةُ». حَدَّثَنَا الْحَسَنُ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نَحْوَهُ وَاخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي مَعْنَى الْحِينِ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ فَقَالَ: ﴿تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا﴾ [إبراهيم: ٢٥] فَقَالَ بَعْضُهُمْ: مَعْنَاهُ: تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ غَدَاةٍ وَعَشِيَّةٍ