حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ، قَالَ: ثنا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ عَطَاءٍ، أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ: ﴿لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ﴾ [الحج: ٣٣] قَالَ: " مَنَافِعُ فِي أَلْبَانِهَا، وَظُهُورِهَا، وَأَوْبَارِهَا ﴿إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى﴾ [البقرة: ٢٨٢] إِلَى أَنْ تُقَلَّدَ " حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ، قَالَ: ثنا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جُوَيْبِرٌ، عَنِ الضَّحَّاكِ، مِثْلُ ذَلِكَ
حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عُلَيَّةَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي نَجِيحٍ، يَقُولُ فِي قَوْلِهِ: ﴿لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى﴾ [الحج: ٣٣] قَالَ: «إِلَى أَنْ تُوجِبَهَا بَدَنَةً»
قَالَ: ثنا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ قَتَادَةَ: ﴿لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى﴾ [الحج: ٣٣] يَقُولُ: «فِي ظُهُورِهَا وَأَلْبَانِهَا، فَإِذَا قُلِّدَتْ فَمَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ» وَقَالَ آخَرُونَ مِمَّنْ قَالَ: الشَّعَائِرُ الْبُدْنُ فِي قَوْلِهِ: ﴿وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ [الحج: ٣٢] وَالْهَاءُ فِي قَوْلِهِ: ﴿لَكُمْ فِيهَا﴾ [الحج: ٣٣] مِنْ ذِكْرِ الشَّعَائِرِ، وَمَعْنَى قَوْلِهِ: ﴿لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ﴾ [الحج: ٣٣] لَكُمْ فِي الشَّعَائِرِ الَّتِي تُعَظِّمُونَهَا لِلَّهِ مَنَافِعُ بَعْدَ اتِّخَاذِكُمُوهَا لِلَّهِ بُدْنًا أَوْ هَدَايَا، بِأَنْ تَرْكَبُوا ظُهُورَهَا إِذَا احْتَجْتُمْ إِلَى ذَلِكَ، وَتَشْرَبُوا أَلْبَانَهَا إِنِ اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهَا. قَالُوا: وَالْأَجَلُ الْمُسَمَّى الَّذِي قَالَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: ﴿إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى﴾ [البقرة: ٢٨٢] إِلَى أَنْ تُنْحَرَ


الصفحة التالية
Icon