ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: ثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: ثَنَا أَسْبَاطُ، عَنِ السُّدِّيِّ، ﴿حم وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ﴾ [الزخرف: ٢] «هُوَ هَذَا الْكِتَابُ الْمُبِينُ»
حَدَّثَنَا بِشْرٌ قَالَ: ثَنَا يَزِيدُ قَالَ: ثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، ﴿حم وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ﴾ [الزخرف: ٢] «مُبِينٌ وَاللَّهِ بَرَكَتَهُ، وَهُدَاهُ وَرُشْدَهُ»
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيُّ حَكِيمٌ﴾ [الزخرف: ٤] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: وَإِنَّ هَذَا الْكِتَابَ أَصْلُ الْكِتَابِ الَّذِي مِنْهُ نُسِخَ هَذَا الْكِتَابُ عِنْدَنَا ﴿لَعَلِيُّ﴾ [يوسف: ٤٦] : يَقُولُ: لَذُو عُلُوٍّ وَرِفْعَةٍ، ﴿حَكِيمٌ﴾ [البقرة: ٢٠٩] : قَدْ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ، ثُمَّ فُصِّلَتْ فَهُوَ ذُو حِكْمَةٍ وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ: حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ قَالَ: ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ قَالَ: ثَنَا عُرْوَةُ بْنُ عَامِرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: «أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمُ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَكْتُبَ مَا يُرِيدُ أَنْ يَخْلُقَ» قَالَ: «وَالْكِتَابُ عِنْدَهُ» قَالَ: ﴿وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لِعَلِيُّ حَكِيمٌ﴾ [الزخرف: ٤] "