أَسْلَمُوا، لَكَانَ وَجْهًا يُتَّجَهُ وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعَرَبِيَّةِ: هِيَ فِي مَوْضِعِ خَفْضٍ بِمَعْنَى: لِأَنْ أَسْلَمُوا وَأَمَّا ﴿أَنْ﴾ [البقرة: ٢٥] الَّتِي فِي قَوْلِهِ: ﴿بَلِ اللَّهُ يُمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ﴾ [الحجرات: ١٧] فَإِنَّهَا فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ بِسُقُوطِ الصِّلَةِ لِأَنَّ مَعْنَى الْكَلَامِ: بَلِ اللَّهُ يُمُنُّ عَلَيْكُمْ بِأَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ