حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ قَالَ: ثَنَا أَبُو الْعَوَّامِ، عَنْ قَتَادَةَ ﴿وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ﴾ [الرحمن: ١٠] قَالَ: «لِلْخَلْقِ» حَدَّثَنَا بِشْرٌ قَالَ: ثَنَا يَزِيدُ قَالَ: ثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، مِثْلَهُ
وَقَوْلُهُ: ﴿فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ﴾ [الرحمن: ١١] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: فِي الْأَرْضِ فَاكِهَةٌ، وَالْهَاءُ وَالْأَلِفُ فِيهَا مِنْ ذِكْرِ الْأَرْضِ، ﴿وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ﴾ [الرحمن: ١١] وَالْأَكْمَامُ: جَمْعُ كِمٍّ، وَهُوَ مَا تَكَمَّمْتَ فِيهِ وَاخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي مَعْنَى ذَلِكَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: عَنَى بِذَلِكَ تَكَمُّمَ النَّخْلِ فِي اللِّيفِ
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ: حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ قَالَ: ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ قَالَ: سَأَلْتُ الْحَسَنَ، عَنْ قَوْلِهِ: ﴿وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ﴾ [الرحمن: ١١] فَقَالَ: «سَعَفَةٌ مِنْ لِيفٍ عُصِبَتْ بِهَا»
حَدَّثَنَا ابْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ: ثَنَا ابْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، وَالْحَسَنِ، ﴿ذَاتُ الْأَكْمَامِ﴾ [الرحمن: ١١] " أَكْمَامُهَا: لِيفُهَا "
حَدَّثَنَا بِشْرٌ قَالَ: ثَنَا يَزِيدُ قَالَ: ثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ ﴿وَالنَّخْلُ ذَاتُ -[١٨٢]- الْأَكْمَامِ﴾ [الرحمن: ١١] «اللِّيفُ الَّذِي يَكُونُ عَلَيْهَا» وَقَالَ آخَرُونَ: يَعْنِي بِالْأَكْمَامِ: الرُّفَاتَ


الصفحة التالية
Icon