ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ: حَدَّثَنَا بِشْرٌ قَالَ: ثَنَا يَزِيدُ قَالَ: ثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، ﴿لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ﴾ [الواقعة: ٢] «أَيْ لَيْسَ لَهَا مَثْنَوِيَّةٌ، وَلَا رَجْعَةٌ، وَلَا ارْتِدَادٌ»
حَدَّثَنَا ابْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ: ثَنَا ابْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ؛ عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ: ﴿لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ﴾ [الواقعة: ٢] قَالَ: «مَثْنَوِيَّةٌ»
وَقَوْلُهُ: ﴿خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ﴾ [الواقعة: ٣] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: الْوَاقِعَةُ حِينَئِذٍ خَافِضَةٌ أَقْوَامًا كَانُوا فِي الدُّنْيَا أَعِزَّاءَ إِلَى نَارِ اللَّهِ وَقَوْلُهُ: ﴿رَافِعَةٌ﴾ [الواقعة: ٣] يَقُولُ: رَفَعَتْ أَقْوَامًا كَانُوا فِي الدُّنْيَا وُضَعَاءَ إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ وَجَنَّتِهِ وَقِيلَ: خَفَضَتْ فَأَسْمَعَتِ الْأَدْنَى، وَرَفَعَتْ فَأَسْمَعَتِ الْأَقْصَى
ذِكْرُ مَنْ قَالَ فِي ذَلِكَ مَا قُلْنَا: حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ قَالَ: ثَنَا يَحْيَى بْنُ وَاضِحٍ قَالَ: ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، يَعْنِي الْعَتَكِيَّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُرَاقَةَ، ﴿خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ﴾ [الواقعة: ٣] قَالَ: «السَّاعَةُ خَفَضَتْ أَعْدَاءَ اللَّهِ إِلَى النَّارِ، وَرَفَعَتْ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ إِلَى الْجَنَّةِ»
حَدَّثَنَا بِشْرٌ قَالَ: ثَنَا يَزِيدُ قَالَ: ثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلَهُ: ﴿-[٢٨١]- خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ﴾ [الواقعة: ٣] يَقُولُ: «تَخَلَّلَتْ كُلَّ سَهْلٍ وَجَبَلٍ، حَتَّى أَسْمَعَتِ الْقَرِيبَ وَالْبَعِيدَ، ثُمَّ رَفَعَتْ أَقْوَامًا فِي كَرَامَةِ اللَّهِ، وَخَفَضَتْ أَقْوَامًا فِي عَذَابِ اللَّهِ»