بَعْضُهُمْ: هُمُ الَّذِينَ صَلُّوا لِلْقِبْلَتَيْنِ
حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ قَالَ: ثَنَا مِهْرَانُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ خَارِجَةَ، عَنْ قُرَّةَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، ﴿وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ﴾ [الواقعة: ١٠] الَّذِينَ صَلُّوا لِلْقِبْلَتَيْنِ "
وَقَالَ آخَرُونَ فِي ذَلِكَ بِمَا: حَدَّثَنِي بِهِ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَبِي عُمَيْرٍ قَالَ: ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: ثَنَا أَبُو عَمْرٍو قَالَ: ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي سَوْدَةَ قَالَ: ﴿وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ﴾ [الواقعة: ١٠] «أَوَّلُهُمْ رَوَاحًا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَأَسْرَعُهُمْ خُفُوقًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ» وَالرَّفْعِ فِي السَّابِقِينَ مِنْ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنْ يَكُونَ الْأَوَّلُ مَرْفُوعًا بِالثَّانِي، وَيَكُونُ مَعْنَى الْكَلَامِ حِينَئِذٍ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونِ، كَمَا يُقَالُ: السَّابِقُ الْأَوَّلُ، وَالثَّانِي أَنْ يَكُونَ مَرْفُوعًا بِأُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ يَقُولُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: أُولَئِكَ الَّذِينَ يُقَرِّبُهُمُ اللَّهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا أَدْخَلَهُمُ الْجَنَّةَ