حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: ثنا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: ثنا عِيسَى، وَحَدَّثَنِي الْحَارِثُ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ، قَالَ: ثنا وَرْقَاءُ، جَمِيعًا عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَوْلُهُ: ﴿فَامْتَحِنُوهُنَّ﴾ [الممتحنة: ١٠] قَالَ: سَلُوهُنَّ مَا جَاءَ بِهِنَّ، فَإِنْ كَانَ جَاءَ بِهِنَّ غَضَبٌ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ، أَوْ سَخْطَةٌ، أَوْ غَيْرُهُ، وَلَمْ يُؤْمِنَّ، فَارْجِعُوهُنَّ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ
حَدَّثَنَا بِشْرٌ، قَالَ: ثنا يَزِيدُ، قَالَ: ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، ﴿فَامْتَحِنُوهُنَّ﴾ [الممتحنة: ١٠] كَانَتْ مِحْنَتُهُنَّ أَنْ يُسْتَحْلَفْنَ بِاللَّهِ «مَا أَخْرَجَكُنَّ النُّشُوزُ، وَمَا أَخْرَجَكُنَّ إِلَّا حُبُّ الْإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ، وَحِرْصٌ عَلَيْهِ» فَإِذَا قُلْنَ ذَلِكَ قَبْلَ ذَلِكَ مِنْهُنَّ
حَدَّثَنَا ابْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ: ثنا ابْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: ﴿فَامْتَحِنُوهُنَّ﴾ [الممتحنة: ١٠] قَالَ: يَحْلِفْنَ مَا خَرَجْنَ إِلَّا رَغْبَةً فِي الْإِسْلَامِ، وَحُبًّا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ
حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: ثنا مِهْرَانُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ أَوْ عِكْرِمَةَ ﴿إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ﴾ [الممتحنة: ١٠] قَالَ: يُقَالُ: مَا جَاءَ بِكِ إِلَّا حُبُّ اللَّهِ، وَلَا جَاءَ بِكِ عِشْقُ رَجُلٍ مِنَّا، وَلَا فِرَارًا مِنْ زَوْجِكِ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ -[٥٧٨]-: ﴿فَامْتَحِنُوهُنَّ﴾ [الممتحنة: ١٠]