ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ: حَدَّثَنِي يُونُسُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، وَابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رِفَاعَةَ الْقُرَظِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، أَنَّهُ قَالَ: ﴿كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا﴾ [الشمس: ١١] قَالَ: بِأَجْمَعِهَا، حَدَّثَنِي ابْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ، قَالَ: ثنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: ثني عُمَارَةُ بْنُ غَزِيَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رِفَاعَةَ الْقُرَظِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، مِثْلَهُ وَقِيلَ ﴿طَغْوَاهَا﴾ بِمَعْنَى: طُغْيَانِهِمْ، وَهُمَا مَصْدَرَانِ لِلتَّوْفِيقِ بَيْنَ رُءُوسِ الْآيِ، إِذْ كَانَتِ الطَّغْوَى أَشْبَهَ بِسَائِرِ رُءُوسِ الْآيَاتِ فِي هَذِهِ السُّورَةِ، وَذَلِكَ نَظِيرُ قَوْلِهِ: ﴿وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ﴾ [يونس: ١٠] بِمَعْنَى: وَآخِرُ دُعَائِهِمْ
وَقَوْلُهُ: ﴿إِذْ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا﴾ [الشمس: ١٢] يَقُولُ: إِذْ ثَارَ أَشْقَى ثَمُودَ، وَهُوَ قُدَارُ بْنُ سَالِفٍ، كَمَا
حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: ثنا الطُّفَاوِيُّ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ، قَالَ: خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ فِي خُطْبَتِهِ النَّاقَةَ، وَالَّذِي عَقَرَهَا، فَقَالَ: " ﴿إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا﴾ [الشمس: ١٢] : انْبَعَثَ لَهَا رَجُلٌ عَزِيزٌ عَارِمٌ، مَنِيعٌ فِي رَهْطِهِ، مِثْلُ أَبِي زَمْعَةَ "


الصفحة التالية
Icon