حُدِّثْتُ عَنِ الْحُسَيْنِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُعَاذٍ، يَقُولُ: ثنا عُبَيْدٌ، قَالَ: سَمِعْتُ الضَّحَّاكَ، يَقُولُ فِي قَوْلِهِ: ﴿طَيْرًا أَبَابِيلَ﴾ [الفيل: ٣] يَقُولُ: «مُتَتَابِعَةً بَعْضُهَا عَلَى أَثَرِ بَعْضٍ»
حَدَّثَنِي يُونُسُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ زَيْدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿طَيْرًا أَبَابِيلَ﴾ [الفيل: ٣] قَالَ: " الْأَبَابِيلُ: الْمُخْتَلِفَةُ، تَأْتِي مِنْ هَاهُنَا، وَتَأْتِي مِنْ هَاهُنَا، أَتَتْهُمْ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ " وَذُكِرَ أَنَّهَا كَانَتْ طَيْرًا أُخْرِجَتْ مِنَ الْبَحْرِ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: جَاءَتْ مِنْ قِبَلِ الْبَحْرِ. ثُمَّ اخْتَلَفُوا فِي صِفَتِهَا، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: كَانَتْ بَيْضَاءَ. وَقَالَ آخَرُونَ: كَانَتْ سَوْدَاءَ. وَقَالَ آخَرُونَ: كَانَتْ خَضْرَاءَ، لَهَا خَرَاطِيمُ كَخَرَاطِيمِ الطَّيْرِ، وَأَكُفٌّ كَأَكُفِّ الْكِلَابِ
حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ، قَالَ: ثنا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، فِي قَوْلِهِ: ﴿طَيْرًا أَبَابِيلَ﴾ [الفيل: ٣] قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «هِيَ طَيْرٌ، وَكَانَتْ طَيْرًا لَهَا خَرَاطِيمُ كَخَرَاطِيمِ الطَّيْرِ، وَأَكُفٌّ كَأَكُفِّ الْكِلَابِ» حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ خَلَفٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: ثنا وَكِيعٌ وَرَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، عَنِ ابْنِ -[٦٣١]- عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، مِثْلَهُ. حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: ثنا وَكِيعٌ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، نَحْوَهُ