ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثنا عَبْدُ الْأَعْلَى، قَالَ: ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، وَعِكْرِمَةَ، أَنَّهُمَا قَالَا: «إِذَا كَانَ لَهُ عُذْرٌ فَأَشْهَدَ فَذَاكَ لَهُ. يَعْنِي فِي رَجُلٍ آلَى مِنَ امْرَأَتِهِ فَشَغَلَهُ مَرِضَ أَوْ طَرِيقٌ فَأَشْهَدَ عَلَى مُرَاجَعَةِ امْرَأَتِهِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، قَالَ: ثنا سَعِيدٌ، عَنْ صَاحِبٍ لَهُ عَنِ الْحَكَمِ، قَالَ: تَذَاكَرْنَا أَنَا وَالنَّخَعِيُّ ذَلِكَ، قَالَ النَّخَعِيُّ: «إِذَا كَانَ لَهُ عُذْرٌ فَأَشْهَدَ فَقَدْ فَاءَ» وَقُلْتُ أَنَا: لَا عُذْرَ لَهُ حَتَّى يَغْشَى. فَانْطَلَقْنَا إِلَى أَبِي وَائِلٍ فَقَالَ: إِنِّي أَرْجُو إِذَا كَانَ لَهُ عُذْرٌ فَأَشْهَدَ جَازَ "
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: «إِنْ آلَى ثُمَّ مَرِضَ، أَوْ سُجِنَ، أَوْ سَافَرَ فَرَاجَعَ، فَإِنَّ لَهُ عُذْرًا أَنْ لَا يُجَامِعَ» قَالَ: وَسَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يَقُولُ مِثْلَ ذَلِكَ
حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى، قَالَ: ثنا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ: " فِي النُّفَسَاءِ يُؤْلِي مِنْهَا زَوْجُهَا، قَالَ: هَذِهِ فِي مُحَارِبٍ سُئِلَ عَنْهَا أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ، فَقَالُوا: إِذَا لَمْ يَسْتَطِعْ كَفَّرَ عَنْ يَمِينِهِ وَأَشْهَدَ عَلَى الْفَيْءِ "
حَدَّثَنَا أَبُو السَّائِبِ، قَالَ: ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ، قَالَ: " نَزَلَ بِهِ ضَيْفٌ، فَآلَى مِنَ امْرَأَتِهِ فَنُفِسَتْ، فَأَرَادَ أَنْ يَفِيءَ فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ -[٥٦]- يَقْرَبَهَا مِنْ أَجْلِ نِفَاسِهَا. فَأَتَى عَلْقَمَةَ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: " أَلَيْسَ قَدْ فِئْتَ بِقَلْبِكَ وَرَضِيتَ؟ قَالَ: بَلَى. قَالَ: فَقَدْ فِئْتَ هِيَ امْرَأَتُكَ "


الصفحة التالية