حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ، قَالَ: ثنا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، فِي قَوْلِهِ: ﴿وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ﴾ [البقرة: ٢٨٠] قَالَ: «ذَلِكَ فِي الرِّبَا»
حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ، قَالَ: ثنا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ، عَنِ الْحَسَنِ: أَنَّ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ، كَانَ لَهُ عَلَى رَجُلٍ حَقٌّ، فَكَانَ يَأْتِيِهِ وَيَقُومُ عَلَى بَابِهِ وَيَقُولُ: «أَيْ فُلَانٌ إِنْ كُنْتَ مُوسِرًا فَأَدِّ، وَإِنْ كُنْتَ مُعْسِرًا فَإِلَى مَيْسَرَةٍ»
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، قَالَ: ثنا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى شُرَيْحٍ، فَكَلَّمَهُ، فَجَعَلَ يَقُولُ: إِنَّهُ مُعْسِرٌ، إِنَّهُ مُعْسِرٌ، قَالَ: فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يُكَلِّمُهُ فِي مَحْبُوسٍ، فَقَالَ شُرَيْحٌ: " إِنَّ الرِّبَا كَانَ فِي هَذَا الْحَيِّ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ﴾ [البقرة: ٢٨٠] وَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا -[٥٩]- الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا﴾ [النساء: ٥٨] فَمَا كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَأْمُرُنَا بِأَمْرٍ ثُمَّ يُعَذِّبُنَا عَلَيْهِ، أَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا "