حَدَّثَنَا ابْنُ وَكِيعٍ، وَابْنُ حُمَيْدٍ، قَالَا: ثنا جَرِيرٌ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: «هِيَ الْمَرْأَةُ تَكُونُ عِنْدَ الرَّجُلِ قَدْ طَالَتْ صُحْبَتُهَا وَكَبِرَتْ، فَيُرِيدُ أَنْ يَسْتَبْدِلَ بِهَا فَتَكْرَهُ أَنْ تُفَارِقَهُ، فَيَتَزَوَّجُ عَلَيْهَا، فَيَصَّالَحَا عَلَى أَنْ يَجْعَلَ لَهَا أَيَّامًا، وَلِلْأُخْرَى الْأَيَّامَ وَالشَّهْرَ»
حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: ثنا حَكَّامٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: ﴿وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا﴾ [النساء: ١٢٨] قَالَ: " هِيَ الْمَرْأَةُ تَكُونُ عِنْدَ الرَّجُلِ، فَيُرِيدُ أَنْ يُفَارِقَهَا، فَتَكْرَهُ أَنْ يُفَارِقَهَا، وَيُرِيدُ أَنْ يَتَزَوَّجَ، فَيَقُولُ: إِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْسِمَ لَكِ بِمِثْلِ مَا أَقْسِمُ لَهَا، فَتُصَالِحُهُ عَلَى أَنْ يَكُونَ لَهَا -[٥٥٢]- فِي الْأَيَّامِ يَوْمٌ، فَيَتَرَاضَيَانِ عَلَى ذَلِكَ، فَيَكُونَانِ عَلَى مَا اصْطَلَحَا عَلَيْهِ "