لتقارب المخارج، وذهبت الغنة لأن حق الإدغام ذهاب لفظ الحرف الأول بكليته وتصييره بلفظ الثاني، ولم تقع النون الساكنة قبل اللام والراء في كلمة.
القسم الثالث: إدغامهما في حروف (يومن) إدغاماً غير مستكمل التشديد لبقاء الغنة، وهي بعض الحرف، نحو قوله: ﴿مكني﴾، ﴿من نعمة﴾، ﴿حطة نغفر﴾، ﴿من واق﴾، ﴿غشاوة ولهم﴾، ﴿من ماء﴾، ﴿ماءً مباركاً﴾، ﴿فمن يعمل﴾، ﴿وبرق يجعلون﴾.
وعلة الإدغام في النون اجتماع المثلين والأول ساكن.
وفي الواو والياء أن الغنة التي فيها أشبهت المد واللين اللذين فيهما، فحسن الإدغام لهذه المشابهة.
وعلة الإدغام في الميم الاشتراك في الغنة، فتقاربا بهذا، فحسن الإدغام.