وغيرهما، ومنعه العماني وخطأ من أجازه، وليس كما زعم، لكن الاختيار الوقف على قوله: ﴿قلبي﴾.
وفي آل عمران موضعان ﴿وهم يعلمون * بلى﴾ وقف تام عند إبراهيم بن السري، لأنها رد للمعنى الذي تقدمها، وما بعدها مستأنف.
وأجاز الوقف عليها مكي والداني.
﴿منزلين * بلى﴾ وقف تام عند نافع، كذا قال الداني، لأنها رد للجحد، وهي عند الداني ومكي وقف حسن.
وفي الأنعام موضع ﴿قالوا بلى وربنا﴾ الوقف على و (ربنا) ولا يوقف على بلى هنا، ولا يبتدأ بها، لأنها والقسم بعدها جواب الاستفهام الداخل على النفي في ﴿أليس هذا بالحق﴾ ؟
وفي الأعراف موضع ﴿ألست بربكم قالوا بلى﴾ وقف تام أو كاف، لأنها رد للنفي الذي تقدمها، وكلام بني آدم منقطع عندها، وقوله: (شهدنا) من كلام الملائكة، كذا قال أكثر المفسرين كمجاهد، الضحاك والسدي، لأن بني آدم أقروا بالعبودية له بقولهم بلى، قال الله