وما كان لنبي ان يغل قال ابن عباس طلب قوم من الاشراف من رسول الله صلى الله عليه و سلم ان يخصهم بشيء من الغنائم فنزلت هذه الاية
قوله تعالى درجات يعني الذين اتبعوا رضوان الله والذين باءوا بسخط من الله
قوله تعالى من انفسهم أي من جماعتهم وقيل من نسبهم
قوله تعالى او لما اصابتكم مصيبة يعني ما اصابهم يوم احد قد اصبتم مثليها يوم بدر قلتم انى هذا أي من اصابنا هذا ونحن مسلمون قل هو من عند انفسكم أي لمخالفتكم الرسول
قوله تعالى وما اصابكم يوم التقى الجمعان يعني يوم احد
قوله تعالى او ادفعوا أي عن انفسكم وحريمكم
قالوا لو نعلم أي لو نعلم انه يجري اليوم قتال لاتبعناكم
هم للكفر أي الى الكفر اقرب منهم الى الايمان
٨ - قوله فهي يعني الأيدي ولم يذكرها اختصارا لأن الغل لا يكون إلا في اليد والعتق
والمقمع الغاض بصره بعد رفع رأسه وهذا مثل والمعنى منعناهم من الإيمان بموانع كالأغلال
٩ - فأغشيناهم أي أغشينا عيونهم وأعميناهم عن الهدى
١١ - والذكر القرآن
١٢ - وآثارهم خطاهم
والإمام اللوح المحفوظ
١٣ - والقرية أنطاكية
١٤ - اثنين واسمهما يوحنا وبولس فعززنا أي قوينا بثالث واسمه شمعون قال كعب الله أرسل هؤلاء قال قتادة إنما أرسلهم عيسى
١٨ - إنا تطيرنا وذلك أن المطر حبس عنهم فقالوا هذا من قبلكم لنرجمنكم لنقلنكم


الصفحة التالية
Icon