وانما قال يومئذ لانهم لم يظهروا مثل ما اظهروا يومئذ
الذين قالوا لاخوانهم أي عن اخوانهم في النسب وقعودهم عن الجهاد
فادرءوا أي فادفعوا
ان كنتم صادقين ان الحذر ينفع من القدر
قوله تعالى بل احياء حياة الشهداء معلومة بالنقل فانه قد صح في الحديث ان ارواحهم في حواصل طير تاكل من ثمار الجنة وتشرب من انهارها وهذا تمييز لهم عن غيرهم من الموتى وجاء في الحديث ان الله تعالى اعلم الشهداء اني قد اخبرت نبيكم بامركم فاستبشروا وعلموا ان اخوانهم سيحرصون على الشهادة فهم يستبشرون لاخوانهم لانهم ان قتلوا لم يكن عليهم خوف ولا حزن
قوله تعالى استجابوا أي اجابوا
وقد سبق معنى القرح وذلك ان النبي صلى الله عليه و سلم ندب الناس بعد
١٩ - طائركم أي شؤمكم معكم بكفركم لابنا أئن ذكرتم جوابه محذوف تقديره أئن ذكرتم تطيرتم
٢٠ - وجاء رجل واسمه حبيب النجار كان قد آمن بالرسل فلما قتلوه قيل له ادخل الجنة فلما دخلها قال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي أي بغفرانه لي فعجل للقوم العذاب فذلك قوله تعالى وما أنزلنا على قومه من جند
٣٠ - يا حسرة المعنى أنهم يتحسرون على أنفسهم
٣٢ - لما جميع ما زائدة
٣٥ - وما عملته أيديهم ما نفي وقيل هي بمعنى الذي وهي الحروث والغروس
٣٦ - و الأزواج الأجناس ومن أنفسهم الذكور والإناث ومما لا يعلمون من دواب البر والبحر
٣٨ - لمستقر لها وهو مغربها لا تجاوزه ولا تقتصر عنه
٣٩ - ومنازل القمر ثمانية وعشرون ينزل كل ليلة منزلا


الصفحة التالية
Icon