بطنك فلما قتلت قريظة اشتد الامر على المنافقين وجعلوا يقولون اربعمائة حصدوا في ليلة واحدة فعجب المؤمنون من نفاق القوم فقالوا ان هؤلاء يعنون المنافقين الذين اقسموا بالله انهم لمعكم على عدوهم
اذلة على المؤمنين أي اهل رقة على دينهم اهل غلظة على من خالفهم
هل تنقمون منا أي هل تكرهون الا ايماننا وفسقكم
هل انبئكم بشر من ذلك أي ما كرهتم مثوبة وهي الثواب
وجعل منكم القردة وعبد الطاغوت أي جعل منكم القردة ومن عبد الطاغوت وقرا حمزة وعبد الطاغوت بفتح العين وضم الباء والمعنى جعل منكم خدمة الطاغوت وهي الاصنام
لولا ينهاهم أي هلا
مغلولة أي ممسكة منقبضة عن العطاء
و غلت ايديهم في جهنم
وليزيدن كثيرا منهم ما انزل اليك من ربك طغيانا وكفرا لانه كلما نزل شيء كفروا به
٤٣ - سورة الزخرف
٣ - إنا جعلناه أي أنزلناه
وإنه يعني القرآن في أم الكتاب في أصل الكتاب وهو اللوح المحفوظ لعلي أي رفيع والحكيم المحكم الممنوع من الباطل والمعنى إن كذبتم به فهو عندنا عظيم المحل
٥ - أفنضرب أي أفنمسك عنكم فلا نذكركم صفحا أي إعراضا
٨ - مثل الأولين وصف عقابهم
١٣ - ليستووا علي ظهوره الكناية عائدة على ما


الصفحة التالية
Icon