الاصباح والصبح واحد قاله الزجاج
سكنا أي تسكنون فيه سكون راحة
الحسبان الحساب فهما يجريان بحساب ويرجعان الى زيادة ونقصان
فمستقر في الارحام ومستودع في الاصلاب
فاخرجنا منه أي من النبات
حبا متراكبا كالسنبل
والقنوان عذوق النخل
مشتبها في المنظر وغير متشابهة في الطعم
وينعه نضجه وبلوغه
وجعلوا لله أي وصفوا لله شركاء الجن أي جعلوا الجن شركاء قال قتادة قالوا الملائكة بنات الله وخلقهم أي الله خلق الجن فكيف يكون شريكه مخلوقا
٦ - ظن السوء أن محمدا لا ينصر
٩ - وهاء ويسبحوه راجعة إلى الله تعالى
١٠ - يبايعونك يعني بيعة الرضوان باعوا أنفسهم من الله بالجنة فكأنهم بايعوا الله عز و جل
يد الله في الوفاء فوق أيديهم
١١ - سيقول لك المخلفون لما أراد العمرة استنفر من حول المدينة من الأعراب خوفا من حرب فتثاقل عنه كثير منهم
يقولون بألسنتهم استغفر لنا وليس ذلك في قلوبهم
١٥ - فلما انصرف النبي صلى الله عليه و سلم وعدهم الله فتح خيبر وخص بها من شهد الحديبية فقال المخلفون ذرونا نتبعكم فقال الله تعالى يريدون أن يبدلوا كلام الله أي مواعيده بغنيمة خيبر لأهل الحديبية خاصة كذلكم قال الله من قبل أن غنائم خيبر لمن شهد الحديبية فسيقولون بل تحسدوننا أن نصيب معكم غنيمة


الصفحة التالية
Icon