وخرقوا أي اختلفوا له بنين كقول اليهود عزير ابن الله وقول النصارى المسيح ابن الله وقول مشركي العرب الملائكة بنات الله
ولا تدركه الابصار أي لا تحيط به
قد جاءكم أي قد جاءكم القران الذي فيه البيان
وليقولوا دارست أي ذاكرت اهل الكتاب
ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله وهي الاصنام فيسبوا من امركم فيعود ذلك الى الله تعالى
عدوا أي ظلما
وما يشعركم انها من كسر الالف فالخطاب بما يشعركم للمشركين والمعنى وما يدريكم انكم تؤمنون اذا جاءت وانها مكسورة على الاستئناف والاخبار عن حالها ومن فتح الالف فالخطاب بما يشعركم للنبي صلى الله عليه و سلم واصحابه وانها بمعنى لعلها وقال الفراء لا صلة
ونقلب افئدتهم نحولها والمعنى لو اتيناها باية لقلبنا
١٦ - فقيل لهم إن كنتم تريدون الغزو ف ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد وهم فارس والروم قال الزهري هم بنو حنيفة يوم اليمامة أصحاب مسيلمة وقاتل مقاتل وخلافة أبي بكر مذكورة في هذه الآية لأن هو الذي دعا إلى قتالهم وإن قيل هم فارس والروم فعمر دعا إلى قتالهم والآية تلزمهم الطاعة للداعي فقد ثبتت خلافة الشيخين قال ابن جريج فإن تطيعوا ابا بكر وعمر وإن تتولوا عن طاعتهما كما توليتم عن طاعة محمد من قبل
١٧ - ليس على الأعمي حرج هذا عذر لأهل الزمانة في تخلفهم عن الحديبية
١٨ - فعلم ما في قلوبهم من الصدق والوفاء
فتحا قريبا وهو خيبر
١٩ - ومغانم كثيرة من خيبر أيضا
٢٠ - قوله بعد هذا وعدكم الله مغانم كثيرة فهي ما يفتح على المسلمين إلى يوم القيامة