الاسلام قد كلف صعود السماء من ثقله عليه
و الرجس العذاب
دار السلام الجنة والسلام من اسماء الله تعالى
قد استكثرتم من الانس أي من اغوائهم
ربنا استمتع بعضنا ببعض استمتاع الجن بالانس طاعتهم لهم فيما يغرونهم به من المعاصي واستماع الانس بالجن ان الجن زينت لهم الشهوات حتى سهل عليهم فعلها
وبلغنا اجلنا وهو الموت
خالدين فيها مذ يبعثون الا ما شاء الله من مقدار الحشر والحساب
وشهدوا على انفسهم أي اقروا حين نطقت جوارحهم انهم كانوا كافرين
ولكل درجات لكل عامل منازل يبلغها بعمله ان خيرا فخيرا وان شرا فشرا وانما قيل درجات لتفاضلها في الارتفاع والانحطاط
على مكانتكم أي على مواضعكم والمعنى على
وثرى الأرض قال أبو العالية لأنهم يسجدون على التراب لا على الأثواب
ذلك مثلهم أي صفتهم
شطاه أي فراخه
فازره أعانه وقواه فاستغلظ أي غلظ
والسوق جمع ساق قال الحسن الزرع محمد صلى الله عليه و سلم أخرج شطاه أبو بكر فآزره بعمر فاستغلظ بعثمان فاستوى على سوقه بعلي يعجب الزرع يعني المؤمنين ليغلظ بهم الكفار وهو قول عمر لأهل مكة لا نعبد الله سرا بعد اليوم
منهم من لتخليص الجنس كقوله السرجس من الأوثان