قال له رسول الله صلى الله عليه و سلم هل لك في جلاد بني الاصفر لعلك تغنم بعض بنات الاصفر فقال ائذن لي فاقيم ولا تفتني بالنساء الا في الفتنة وهي الكفر
حسنة نصر وغنيمة
مصيبة قتل وهزيمة
قد اخذنا امرنا أي قد عملنا بالحزم فلم نخرج
وهم فرحون بمصائبك
والحسنيات النصر والشهادة
بعذاب من عنده الموت والصواعق او بايدينا وهو القتل
ليعذبهم بها في الدنيا بالمصائب في الدنيا فهي لهم عذاب وللمؤمن اجر
وتزهق تخرج
الملجا المكان الذي يتحصن فيه
والمغارات جمع مغارة وهو الموضع الذي يغور فيه الانسان أي يستتر فيه
والمدخل قوم يدخلون في جملتهم
لولوا اليه أي الى احد الاشياء
الاستغفار لأبيه ربنا عليك توكلنا أي قولوا أنتم هذا
٧ - عاديتم منهم أي من أهل مكة مودة ففعل ذلك فتزوج رسول الله صلى الله عليه و سلم أم حبيبة فانكسر أبو سفيان عن كثير مما كان يصنع وأسلم يوم الفتح منهم خلق كثير
٨ - عن الذين لم يقاتلوكم نزلت في أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قدمت أمها قتيلة بهدايا فلم تقبل هداياها فنزلت الاية وهي رخصة في صلة الذين لم ينصبوا الحرب وقيل معنى هذه الآية والتي قبلها منسوخ باية السيف
١٠ - فامتحنوهن لما كتبوا كتاب الصلح كان فيه من أتى إليك من أهل مكة رددته ومن أتى أهل مكة من أصحابك فهم لهم فهاجرت أم كلثوم بنت عقبة فخرج في أثرها أخواها فقالا ف لنا بشرطنا وقالت أم كلثوم أنا امرأة فتردني إلى الكفار فيفتنونني عن ديني فأنرل الله تعالى فامتحنوهن وهو أن تقول والله ما أخرجكن رلا حب الله ورسوله ولا خرجتن ازوج ولا مال فرذا قلن ذلك تركن