جاهد الكفار بالسيف والمنافقين باللسان واغلظ عليهم بالانتهار والنظر بعين البغض
و الكفر سبهم رسول الله صلى الله عليه و سلم وطعنهم في الدين
وهموا بما لم ينالوا كانوا قد هموا بقتل رسول الله صلى الله عليه و سلم
وما نفقموا أي ليس ينقمون شيئا وكانوا قبل قدوم رسول الله صلى الله عليه و سلم المدينة في ضنك فلما قدم غنموا وصارت لهم الاموال
ومنهم يعني المنافقين من عاهد الله وهو ثعلبة بن حاطب
وهم معرضون عن عهدهم
ونجواهم حديثهم بينهم
المطوعين أي المتطوعين
والجهد الطاقة وكان ابن عوف قد جاء باربعين اوقية من
٦٢ - سورة الجمعة
٢ - في الأميين يعني العرب وكانوا لا يكتبون
٣ - وآخرين أي وبعث محمدا صلى الله عليه و سلم في آخرين من الأميين وهم العجم وإنما قال منهم لأنهم رذا أسلموا صاروا منهم
٥ - حملوا التوراة كلفوا العمل بما فيها ثم لم يحملوها أي لم يعملوا بموجبها شبههم بالحمار لأنه لا يعقل ما يحمل
٦ - فتمنوا الموت لأن الآخرة خير لأولياء الله من الدنيا


الصفحة التالية
Icon